موسكو- سبوتنيك.
وجاء في بيان الوزارة: "تنفيذاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر الفيديو في 10أكتوبر 2015، أعدت وزارة الدفاع الروسية مقترحات حول نص الاتفاق الروسي الأمريكي المحتمل حول سلامة الطيران أثناء العمليات في المجال الجوي السوري".
وتفيد التقارير أنه ، تم تسليم مسودة الوثيقة الى الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية- الدبلوماسية في13 أكتوبر 2015.
والجدير بالذكر، أن روسيا بدأت يوم 30 أيلول/سبتمبر، بتوجيه ضرباتٍ جوية ضدَّ مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في سوريا، استجابةً لطلبٍ تقدمَّ به الرئيس السوري بشار الأسد، واستخدمت موسكو الطائرات الروسية الهجومية من طراز "سوخوي-25أم" و"سوخوي-24أم" و"سوخوي-34"، بعد توفير التغطية الجوية اللازمة لها من قبل مقاتلاتٍ روسية أخرى، من طراز "سوخوي — 30 أس أم".
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية، أكدت بأن طائرات القوات [الجوية — الفضائية] الروسية، قامت بضرب معظم مواقع البنى التحتية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وقامت طائرات "سو 24 أم" وطائرات "سو 25 أم" من تلك القاذفات الروسية التي خضعت لعملياتٍ تحديثٍ عميقة، والمحتوية على أفضلِ أنظمةِ التصويب الأكثر تقُدماً، بتكثيف طلعاتها الجوية منذ بداية تشرين أول/أكتوبر الجاري [وخلال هذه الفترة قامت الطائرات التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية بتوجيه 300 ضربة جوية أدت إلى قتل المئات من الإرهابيين]، وقُصِّفت مواقع ومقرات ومستودعات الأسلحة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ما أسفر عن خسارة التنظيم المتطرف لمئات القطع الحربية، من المعدات والأسلحة ذات العيار الكبير، ناهيك عن الخسائر الكبيرة التي ألمت بمستودعات الأسلحة الصغيرة وذخائرها الخاصة.
هذا ويشار إلى أن القوات الروسية، وبالإضافة لقيامها بمئات الضربات الجوية في سوريا، نجحت سفن أسطول بحر قزوين في إطلاق 26 صاروخا مجنحاً أصابت أهدافاً تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" على الأراضي السورية.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أن العناصر التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" تتكبد خسائر ملموسة، مما يرغمها على تغيير الأساليب التكتيكية لتنفيذ عملياتها العسكرية عن طريق تأمين زيادة درجة انتشار قواتها والاختباء بين سكان المدن والقرى.