ووفقاً لصحيفة "أسوشيتد برس"، فإنه أصبح من المألوف في الحياة اليومية العادية، رؤية صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملصقة على السيارات وهي تجوب شوارع كل من سوريا و العراق، تعبيراً عن الامتنان والتأييد للعملية الروسية في سوريا.
وقالت الصحيفة إن إمام إحدى أكبر المساجد في العاصمة السورية "دمشق"، أثناء خطبة الجمعة الماضية، وصف الرئيس الروسي "بالزعيم العظيم والمحبوب"، الذي دمر أسطورة الهيمنة الأمريكية على العالم.
و أضافت، أنها استطلعت أراء الكثير من الناس، الذين رأوا أن بوتين "يعمل أكثر مما يتكلم"، كما أن لديه شخصية قوية مؤثرة وكاريزما نادرة، من الصعب توافرها لدى الكثير من الرؤساء، الذين بدورهم أصبحوا مؤيدين لسياساته في سوريا، والتي رفعت من الروح المعنوية لكل من الجيش والشعب السوري على حد سواء.
في ذات السياق، ذكرت الصحيفة، أن العراقيين يرون أن بوتين لا يلعب ولكنه يعمل على حل المشاكل بفاعلية وإيجابية، وليس كالأمريكيين الذين يجيدون فعل ذلك فقط في أفلام هوليوود، مما دفع معظم المحلات في العاصمة العراقية بغداد ببيع صور الرئيس الروسي، نظراً لما يحظى به من شعبية كبيرة في العراق وخصوصاً بعد بدء العملية العسكرية الجوية الروسية في سوريا، والتي ينظر إليها العراقيون على كونها جبهة جديدة قوية في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
وختمت الصحيفة بقولها، إن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن الشعور بها، ليس فقط في سوريا والعراق، ولكن في كثير من بلدان الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر، التي تُعد أكبر وأهم دولة في المنطقة، حيث وصفت صحيفة "الأهرام" المصرية، الرئيس بوتين، أثناء زيارته للقاهرة، في فبراير/شباط الماضي، بـ "بطل هذا الزمان".