موسكو، سبوتنيك.
وقال بيسكوف، في سياق تعليقه على عدم رغبة واشنطن استقبال وفد روسي لبحث المسألة السورية: "للأسف، أي رفض وخاصة في مثل هذا الوضع الحساس، لن يساعد على الحوار وإنقاذ البلاد والمنطقة بأسرها مما يعرف بـ"الدولة الإسلامية". بالطبع، ستواصل روسيا عملها في دعم العمليات الهجومية للجيش السوري ".
في هذا السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، متحدثا أمام مجلس الدوما، أن واشنطن أعلنت عدم قدرتها على استقبال وفد روسي برئاسة رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، الذي كان يعتزم مناقشة التنسيق في الحرب على الإرهاب.
ويذكر أن روسيا بدأت في 30 أيلول/سبتمبر المنصرم، بتوجيه ضربات جوية إلى مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، استجابة لطلب من الرئيس السوري بشار الأسد.
وخلال هذه الفترة، قامت الطائرات التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية بتوجيه 300 ضربة جوية أدت إلى قتل المئات من الإرهابيين بالإضافة إلى تدمير معسكرات تدريب ومراكز قيادة ومستودعات ذخيرة وغيرها من الأهداف. وعلاوة على ذلك، نجحت سفن أسطول بحر قزوين في إطلاق 26 صاروخا مجنحا أصابت أهدافا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في الأراضي السورية.
ويجري اختيار الأهداف على أساس المعلومات الواردة من عناصر الاستطلاع الروسي والسوري والعراقي والإيراني. هذا وسبق أن أكد السفير السوري في موسكو رياض حداد أن الضربات الجوية توجه ضد الجماعات الإرهابية المسلحة وليس ضد عناصر المعارضة أو السكان المدنيين. مؤكدا أن الجيش السوري لديه إحداثيات دقيقة لمواقع الإرهابيين.