وخيّر التنظيم المسيحيين المحتجزين بين الإسلام أو الرحيل أو دفع الجزية، حسب وثيقة تسمى "عقد الذمة"، والتي وقّع عليها المسيحيون المحتجزون، وتم إعطاؤهم مهلة 48 ساعة لإحضار قيمة الجزية.
وأظهر الفيديو العشرات من المسيحيين، جميعهم رجال، جالسين في الغرفة، في حين يبدو بعضهم في المقدمة مدعوين للتقدم إلى طاولة والتوقيع على "عقد" أمام مسؤول من "الدولة الإسلامية".
وألزمت الوثيقة المسيحيين بعدم إعلاء الصلبان على قبب الكنائس، وعدم استخدام مكبرات الصوت أو دق الأجراس، أو التآمر ضد الدولة، وعدم إقامة الاحتفالات في الأماكن العامة، ودفع مبلغ من المال على الفرد يختلف حسب المستوى الاجتماعي يمكن دفعه بالتقسيط أيضاً. وينتهي العقد بتحذير من ينتهك بنود العقد، بأن "الدولة الإسلامية" ستعامله مثل أعداء الحرب.
كما أظهر الفيديو عناصر التنظيم وهم يسقطون الصلبان من أعلى الكنائس ويستبدلونها بعلم التنظيم.
واختتم الفيديو برسالة وجهها أحد عناصر التنظيم الإرهابي إلى المسيحيين حول العالم وإلى الدول المسيحية على رأسها الولايات المتحدة، واصفا إياها بـ "حامية الصليب".