وقال الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزاربايف، في كلمة افتتح بها الاجتماع إن قمم الرابطة التي تضم 11 بلدا حاليا من الجمهوريات السوفيتية السابقة، تتيح الإمكانية الفريدة من نوعها لتبادل الآراء بين الرؤساء بصراحة كاملة حول أهم القضايا الدولية، ولبحث أي من الموضوعات الخاصة بعلاقات التعاون القائمة بين الدول الأعضاء، ولتبنّي وثائق ذات قيمة عملية بالنسبة لشعوبها.
أما أوكرانيا التي سبق لها أن أعلنت نيتها التخلي عن عضويتها في الرابطة قبل أن تتراجع عن هذا القرار، فيمثلها القائم بأعمال سفارتها في أستانا يوري لابيزنين، بينما يمثل تركمانيا أحد نواب رئيس حكومتها، ومولدافيا — أحد نواب وزير الخارجية.
وأدرج على جدول أعمال اجتماع القمة 17 بندا. ومن المتوقع، بحسب تصريح مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، أن يتبنى الاجتماع بيانا مشتركا حول مكافحة الإرهاب الدولي.
وفي اليوم نفسه سينعقد اجتماع قمة آخر لرؤساء البلدان الخمسة الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي رأى النور في مطلع العام الحالي، ويضم كلا من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزيا في الوقت الحاضر. ومن المتوقع أن يتبنى رؤساء دول الاتحاد وثيقة استراتيجية حول الاتجاهات الأساسية لتنمية هذه المنظمة حتى عام 2030.
علما بأن مساحة دول الاتحاد الإجمالية تفوق 20.2 مليون كيلومتر مربع، وعدد سكانها 183 مليون نسمة، وناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار.