موسكو، سبوتنيك. وأشار كوناشنكوف، إلى أن "السكان المقيمين في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون مؤقتاً، يقدمون مساعدة قيّمة، بتقديم المعلومات للاستخبارات السورية عن أعمال الإرهابيين".
وقال كوناشنكوف إنه "من خلال الحصول على مثل هذه المعلومات، تقوم قيادة فريق الطيران بإعادة التأكيد من هذه المعلومات، باستخدام مصادر استخباراتية أخرى، وبعد ذلك يتم اتخاذ القرار بضرب هذا الموقع أو ذاك".
يذكر أن روسيا بدأت في 30 أيلول/سبتمبر المنصرم، بتوجيه ضربات جوية إلى مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، استجابة لطلب من الرئيس السوري بشار الأسد.
ويجري اختيار الأهداف على أساس المعلومات الواردة من عناصر الاستطلاع الروسي والسوري والعراقي والإيراني.
كان السفير السوري في موسكو رياض حداد قد أكد، في وقت سابق، أن الضربات الجوية توجه ضد الجماعات الإرهابية المسلحة وليس ضد عناصر المعارضة أو السكان المدنيين. مؤكدا أن الجيش السوري لديه إحداثيات دقيقة لمواقع الإرهابيين.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية، أكدت بأن طائرات القوات الجوية — الفضائية الروسية، قامت بضرب معظم مواقع البنى التحتية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وقامت طائرات "سو 24 أم" وطائرات "سو 25 أم" من تلك القاذفات الروسية التي خضعت لعملياتٍ تحديثٍ عميقة، والمحتوية على أفضلِ أنظمةِ التصويب الأكثر تقُدماً، بتكثيف طلعاتها الجوية منذ بداية تشرين أول/أكتوبر الجاري، وخلال هذه الفترة قامت الطائرات التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية بتوجيه مئات الضربات الجوية أدت إلى القضاء على المئات من الإرهابيين، وتدمير مواقع ومقرات ومستودعات الأسلحة لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي