وأضافت المصادر، أن 40 شخصاً اخرين اصيبوا في الغارة التي وقعت بين محافظتي لحج وتعز، حيث تستمر المواجهات بين القوات الحكومية والتحالف من جهة والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من جهة اخرى، منذ اواخر ايلول/سبتمبر الماضي.
من جهته أكد عبد ربه المحولي قائد القوات اليمنية في المنطقة، أن الغارة الخاطئة أسفرت عن مقتل ثمانية فقط وإصابة 25 آخرين.
يذكر أن القوات الموالية للحكومة تمكنت من استعادة محافظة لحج ضمن هجوم في جنوب اليمن في منتصف يوليو/ تموز، والذي استطاعت خلاله السيطرة على أربع محافظات أخرى.
وذكر سكان محليون، أن المسلحين الحوثيين ارسلوا تعزيزات إلى منطقة الوازعية في محاولة لدخول لحج والسيطرة مرة أخرى على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية.
هذا وقُتل ثلاثة عناصر من القوات الموالية للحكومة اليمنية في قصف للحوثيين وللقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بقذائف استهدفت معسكر "صحن الجن" شمال شرق مدينة مأرب، وفق ما ذكرته مصادر عسكرية، أكدت أن الحوثيين وحلفاءهم كانوا يحاولون استهداف عرض عسكري للقوات الموالية للحكومة احتفاء بذكرى انطلاق ثورة 14 أكتوبر (1963 ضد الاستعمار البريطاني) لكن القذيفة سقطت بالقرب من العرض.
من جهته ذكر مصدر أمني، أن مدنياً واحداً قتل، وأصيب آخر، كانا يستقلان مركبة، بانفجار لغم أرضي زرعه مسلحون حوثيون وقوات موالية لهم بجوار سد مأرب جنوب غرب المدينة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".