وأوضح بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحود أبو زيد، أن المؤتمر يهدف إلي تطوير مبادرات لدعم ثقافة الحوار والتواصل بين الشعوب في المنطقة لنبذ العنف والتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة السائدة عن الإسلام.
ومن المقرر أن يناقش شكري مع المشاركين بالمؤتمر قضية "الإسلاموفوبيا" وما يتعرض له مواطنو منطقة الشرق الأوسط من تمييز في الدول الأوروبية قد يتطور إلي عنف في بعض الأحيان نتيجة الصورة النمطية السائدة عن الإسلام في الغرب.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري سوف يلتقي خلال زيارته لأثينا مع كل من رئيس الوزراء اليوناني، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع زعيم حزب اليونانيين المستقلين في الائتلاف الحاكم، وذلك للتحضير للقمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان المقرر عقدها في أثينا نهاية العام الجاري.
كما يناقش وزير الخارجية مع المسئولين اليونانيين سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة الي الملفات الإقليمية الهامة، وعلي رأسها الأزمة السورية والوضع في ليبيا وتطورات القضية الفلسطينية علي ضوء التصعيد الذي تشهده الاراضي الفلسطينية المحتلة.