دمشق — سبوتنيك — فداء محمد شاهين
وأكد الحسين وجود 5400 لوحة أثرية مسروقة، تم التعميم لاستعادتها من الدول التي هربت إليها، إضافة إلى استرداد القطع النادرة المهربة من المواقع الأثرية، من قبل العصابات المسلحة.
وشدد الحسين على أنه لا يزال التعاون الدولي قائماً على أصوله، ومن واجب جميع دول منظمة "الإنتربول"، البالغ عددها 190 دولة، إعادة أي قطعة أثرية عائدة لأي بلد.
وأشار الحسين إلى أنه تم إيقاف مزاد لبيع اللوحات الأثرية السورية في أمريكا وبريطانيا ودول الجوار، في حين وعد الجانبين التركي والأردني خلال الإجتماع الذي جرى العام الماضي مع منظمة "اليونسكو"، بإعادة الآثار السورية الموجودة لديهما.
وأوضح الدكتور مأمون عبد الكريم، المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف، لـ"سبوتنيك"، أن المجتمع الدولي في عامي 2012 و2013، لم يكن متعاوناً بشكل جيد، باستثناء المنظمات الدولية، وحالياً يوجد حرص دولي بدعم المنظمات العالمية التي لعبت دوراً إيجابياً للدفاع عن جهود المديرية العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة السورية.
وأكد عبد الكريم أنه يوجد تحرك ايطالي وفرنسي للتعاون العلمي مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، علماً أنه يوجد أطنان من مواد تغليف القطع الأثرية المرسلة عبر البحر من قبل المؤسسات العلمية الفرنسية إلى سوريا، كما يوجد برامج ألمانية لاستقبال المتدربين من سوريا، إضافة إلى وجود حملة دولية مشتركة مع جميع الجامعات والمؤسسات الايطالية والألمانية والبريطانية لمكافحة تهريب الآثار السورية في الأسواق السوداء العالمية.