وأكد كوهين، أن الولايات المتحدة الأن على مفترق طرق فيما يتعلق بالتدخل العسكري لروسيا في النزاع السوري، وأن لديها ثلاثة خيارات.
وقال الباحث: "الأول: هو أن تفعل مايطلبه "الصقور" الأمريكيين (هكذا تسمي وسائل الإعلام الإنكليزية السياسيين الأمريكيين- مؤيدي السياسة العدوانية الخارجية)، بما في ذلك السيناتور، جون ماكين. إنهم باستمرار يدعون إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية، وإسقاط الطائرات الروسية، إن دخلت في هذه المنطقة".
وأضاف: "الخيار الثاني: عدم التدخل، فقط المشاهدة، مشاهدة كيف أن بوتين يحقق الأهداف مع حلفائه".
والثالث: هو الإنضمام إلى روسيا، ويعتقد كوهين أن هذا الخيار الأفضل لإدارة أوباما.
وبحسب رأي كوهين، إن السبب الرئيسي لدعم روسيا في جهودها ضد الإرهابيين في سورية، هو فشل استراتيجية الولايات المتحدة في إنهاء الحرب الأهلية في سورية، في حين أن روسيا بدأت تحرز تقدما في الوقت الحالي. كما أن بوتين يفي بوعوده.