وأضاف، "لولا حزب الله لما رأينا هذا الاستقرار في لبنان، لأن الحزب يستخدم سلاحه لحماية لبنان في الخارج ضد الإسرائيلي والتكفيري".
وتابع قاسم، إن "الإرهاب التكفيري ليس ضدنا فقط، بل ضد الإنسانية جمعاء، فهم لا يتقبلون أحد غيرهم وهذا ما بينته تجربتهم في الرقة والموصل".
وأوضح قاسم أن الحزب دخل الحرب بعد أن بدأ الإرهاب التكفيري بإرسال السيارات المفخخة إلى المناطق اللبنانية.
وقال قاسم، "قررنا أن نغزوهم في عقر دارهم، وعندما حررنا القلمون تبين أنه يوجد مصانع للسيارات المفخخة… وعندما دمرنا هذه المصانع لم تعد تدخل السيارات المفخخة إلى لبنان".