موسكو — سبوتنيك
أعلنت الخدمة الصحفية لشركة "سوخوي"، لصناعة الطائرات، أن المقاتلة الروسية "سوخوي" هي الأكثر تصديراً على مستوى العالم خلال السنوات الممتدة بين عامي "2011-2018". وتوقع مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية الروسي، ضمن الدراسة التي أجراها سوق التحليلات العالمية للطائرات العسكرية، أن يصل عدد الطائرات التي ستصدرها "سوخوي"، إلى 242 طائرة، لتكون شركة سوخوي هي الثانية على مستوى العالم خلال السنوات ما بين "2011-2018."
وقال بيان للشركة، "إن صادرات مقاتلات "سوخوي" بين السنوات 2011-2018، قد تصل إلى 242 قطعة، وهكذا فإن هذه المقاتلة المتعددة المهام ستأخذ المركز الثاني في العالم، بعد شركة "لوكهيد مارتن" لصناعة المحركات التي ستحتل المركز الأول بإنتاجها 250 قطعة، أما المركز الثالث فسيكون لشركة "بوينغ" لصناعة الطائرات بإنتاج 120 طائرة.
وكان مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية، أشار وفقاً لتحليلات سابقة، أن الفترة بين "2011-2014"، شهدت تربع شركة "سوخوي" لصناعة الطائرات على المركز الأول، ولمدة أربع سنوات، واستطاعت أن تنقل لعملائها ما يقرب من 139 قطعة حربية، فيما وضعت شركة "لوكهيد مارتن" وشركة "بوينغ"، ما يقرب من 89 مقاتلة و60 مقاتلة على الترتيب في الأسواق العالمية.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف، قد أعلن في أيار/ مايو الماضي أنه وبالرغم من الظروف الاقتصادية الجديدة التي تعيشها روسيا الاتحادية نتيجة العقوبات الغربية الموجهة ضدَّ روسيا، إلا أن وزارة الدفاع الروسية ما زالت مصممة على شراء كمية من الطائرات المقاتلة من طراز (سوخوي — تي50)، علماً أنه كان من المقرر في البداية، شراءُ عشرُ طائراتٍ من هذه المقاتلات، ومن ثمَّ إرسالها لتطوير القوات الجوية، ومن ثمَّ شراءُ الدفعة الثانية التي كانت ستشمل 60 طائرة مقاتلة.
هذا ويشار إلى أن مقاتلات "سوخوي" الروسية، تستعمل بكثافةٍ في الوقت الحالي في سوريا، ضمن العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في سوريا، منذ يوم 30 أيلول/ سبتمبر المنصرم، وتقوم هذه المقاتلات حالياً بضرب مواقع البنى التحتية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.