وقال عاكوم "لا شك في أن زيارة الرئيس الأسد لموسكو تعد ضربة سياسية كبيرة قام بها بوتين، هذه رسالة إلى المجتمع الدولي لما ستكون عليه المنطقة الفترة المقبلة".
وأضاف، إن "زيارة الأسد لموسكو في هذا التوقيت بالتحديد، هي أقوى الصواريخ الروسية، ومفادها أن موسكو جادة في مواقفها بالنسبة لسوريا وللنظام الحاكم بقيادة الأسد".
وعن الرسائل السياسية التي حملها لقاء بوتين الأسد في موسكو، قال عاكوم، "روسيا تريد أن توجه رسالة للمجتمع الدولي بأنه ممنوع اللعب مع القيادة الروسية في هذه المرحلة، وفي الملف السوري على وجه الخصوص".
وتابع، "موسكو تشدد من خلال هذه الزيارة على أنها جادة جداً في تأمين المنطقة بوجه الإرهاب بالدرجة الأولى بعد انتشاره وعدم قدرة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على الحد منه، والانتشار الكبير لتنظيم داعش وجبهة النصرة وباقي الفصائل التكفيرية".
ومن أهم الرسائل الذي حملها لقاء بوتين الأسد في موسكو، أن "الموقف السياسي الروسي لا يزال ثابتاً تجاه الأزمة في سوريا".
وعاد الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء، بعد زيارة قصيرة لموسكو، أمس الثلاثاء، التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث بحثا آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في سوريا.
وتعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لروسيا هي أول زيارة خارجية للأسد، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.