وأشار آرون ديفيد ميلر، الباحث والخبير في السياسة العامة بمركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين ومقره واشنطن، في مقاله بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إلى أنه بعد أن بدأت موسكو في توجيه ضربات جوية لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا قبل ثلاثة أسابيع، أصبحت لدى سوريا الإرادة والإمكانات على الأرض لممارسة تأثير كبير في الشرق الأوسط.
ورأى ميلر أن النهج المختلف بين واشنطن وموسكو حول الأزمة السورية دليل على تهميش دور الولايات المتحدة ونفوذ موسكو في المنطقة، وأن استقبال بوتين للأسد، تأكيد على أن الرئيس السوري جزء من حل الأزمة.
وأوضح ميلر أن موسكو تملك الكثير مما تفتقر إليه الولايات المتحدة، الإرادة في محاربة "داعش"، حلفاء على الأرض وإيران وحزب الله، والتأثير المباشر على الأسد، واستراتيجية محددة الأهداف، مضيفاً أنه سيكون لروسيا دور بارز في المنطقة خلال المرحلة القادمة.
وذكر أن دور روسيا في سوريا يعكس الواقع الاستراتيجي الجديد الذي سوف يؤثر على المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة.