سوتشي — سبوتنيك.
وقال بوتين أمام المشاركين بمنتدى "فالداي"، اليوم،"هل نحن ضد اقتراب الديمقراطية من حدودنا؟ ماذا تعنون بالديمقراطية؟ الناتو هو حلف عسكري، ما يُقلقنا ليس اقتراب الديمقراطية من حدودنا، ما يُقلقنا هو اقتراب البنى التحتية العسكرية للناتو من حدودنا".
وفي ذات السياق، أفاد بوتين، بأن موسكو يمكنها على غرار واشنطن، الإعلان عن ضرورة "دمقرطة" الأوضاع في الولايات المتحدة، لكن هذا الشيء غير لائق، على أقل تقدير.
وأضاف بوتين: "هل من الممكن تصور أن نضع في قانوننا الداخلي هدفا لنشر الديمقراطية في الولايات المتحدة ؟ هذا، على الأقل، غير لائق".
يذكر أن حلف الناتو، افتتح مؤخراً ست مقرات عسكرية [هيئات أركان] لدمج القوات والتكامل العسكري، في كل من إستونيا و لاتفيا ولتوانيا وبولندا وبلغاريا ورومانيا، والتي تحضر لنشر قوات الحلف بشكل سريع في المنطقة عند الحاجة، وتنسيق المناورات الدولية المشتركة، ويعمل حوالي 40 ضابطاً في كل من المراكز الست.
ويذكر أن العلاقات الروسية ـ الغربية، ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب هي الأسوأ، منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة قبل أكثر من 20 عاماً.