موسكو — سبوتنيك.
وأضاف سميث، " أن الخروج من حملة محاربة "الدولة الإسلامية " قد لا يعزز العلاقات مع الولايات المتحدة، لكن دعونا نرى كم هي جادة في الالتزامات بتقديم الدعم على شكل تدريب المقاتلين، وبتقديم هذه المساعدة، نحن نحصل بالمقابل على عدم المشاركة المباشرة في العمليات العسكرية".
ووفقاً لعضو مجلس النواب، أنه بعد خروج كندا، فعالية العمليات العسكرية ضد " الدولة الإسلامية " لن تنخفض، لأن دورها في الحملة العسكرية كان "رمزيا إلى حد كبير".
يذكر، أن زعيم الحزب الليبرالي الكندي جاستن ترودو، الذي فاز في الانتخابات التشريعية، يوم الاثنين، والذي يستعد لتولي منصب رئاسة الوزراء في كندا، أكد عن عزمه على إنهاء مشاركة طائرات القوات الجوية الكندية، الموجودة في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة الجماعات الإرهابية "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً يشن غارات جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، منذ آب/أغسطس من العام الماضي، وفي سوريا منذ أيلول/سبتمبر من العام نفسه، وحصل التحالف على دعم السلطات العراقية، إلا أن العملية العسكرية في سوريا، تجري دون طلب من سلطات البلاد أوالتنسيق معها، ودون تفويض من مجلس الأمن الدولي.