دمشق — سبوتنيك — فداء محمد شاهين
وأضاف الحكمية أنه تم فرز عناصر من الضابطة لتقوم بمساندة الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب، علماً أن تواجد عناصر الجمارك في المناطق الحدودية مرتبط بالمناطق الخاضعة لسلطة الدولة. أما المناطق الخارجة عن سلطة الدولة، فإن الجمارك تكون متواجدة بأقرب الأماكن التي يمكن أن تصل إليها لضبط أي حالة تهريب.
وبيّن مدير الجمارك أنه بعد خروج معبر نصيب الحدودي من الخدمة، كان لا بد من تأهيل معبر السويداء وهو مختص بتنظيم بيانات التصدير، ولكن لا يمكن فتح معبر حدودي مع أي دولة أخرى ما لم يتم تأهيل المعبر من قبل الجانبين، إلا أن أمانة جمارك السويداء تقوم بعملها.
وعزا الحكمية تأخر صدور المرسوم الذي ينص على معاملة العناصر والكوادر الجمركية الذين يقضون أثناء التصدي للإرهاب والمهربين كشهداء، وبالتالي جواز منح ذويهم التعويضات الواجبة، إلا أن الموضوع يأخذ وقتاً، كونه سيتم عرضه على مجلس الشعب.
في حين أبدى ذوو شهداء الجمارك استغرابهم وغضبهم من التأخير في صدور المرسوم، لاسيما أن مطالب العاملين بالجمارك بخصوص "معاملة الشهيد" ليست جديدة وهناك نقاشات قديمة تتعلق بهذا الملف منذ ما قبل الأزمة.
الحكمية أشار إلى أن مقدار الأسلحة والمواد المخالفة التي ضبطت مؤخراً بلغت 8800 طلقة رشاش في حماة ، و14 قذيفة أر بي جي، و1890 طلقة و14 حشوة قاذف، وقنابل يدوية، وصواعق تفجير.