القاهرة — سبوتنيك. وقالت (وفا)، اليوم السبت، إن "الفتى محمد زكارنة (16 عاماً) استُشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز (الجلمة) العسكري، شمال مدينة جنين، ما يرفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري إلى 56 شهيداً"، لافتة إلى أن من بين الضحايا 13 طفلاً.
كما أفادت الوكالة بأن "جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز الجلمة، أطلقوا نحو 5 رصاصات باتجاه الفتى زكارنة، أثناء مروره على إحدى بوابات الحاجز، ما أدى إلى اســـتشهاده".
وقال مدير الاسعاف في الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي، للوكالة إن "طواقم الإسعاف توجهت إلى الحاجز لتقديم العلاج للفتى المصاب، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم وسحبته إلى داخل الحاجز، واعلن عن استشهاده فيما بعد".
وقالت وزارة الصحة إن "23.2 بالمئة من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 39 شهيداً، وفي قطاع غزة 16 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي الـ 1948.
وتعاني مدينة القدس ومناطق متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ أكثر من شهر من توتر متصاعد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على خلفية اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة، ما أثار غضب الفلسطينيين.
وتحوّل التوتر، إلى مواجهات بين الفلسطينيين من ناحية وبين عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي والمستوطنين من ناحية أخرى، أسفرت حتى الآن وبالإضافة إلى الضحايا الفلسطينيين الـ 56، عن مقتل 7 مستوطنين إسرائيليين وجرح عدد آخر منهم ومن الجنود.