القاهرة — سبوتنيك. كان أمين عام حزب النور في شمال سيناء مصطفى عبد الرحمن قتل، اليوم، في العريش إثر اطلاق ملثمين النار عليه أثناء خروجه من منزله.
وقال الحزب، في بيان، "لابد لنا جميعًا من الاستمرار في طريق نصرة الحق وإعلائه، والسعي لمصلحة البلاد، ولن ترهبنا رصاصات أو خناجر الخيانة والظلم".
وأضاف الحزب "نطالب السلطات بسرعة التحقيق والكشف عن الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة الشنعاء".
وعن اتهام الحزب لأي جهة بقتل أمينه في شمال سيناء وعلاقة الحادث بالانتخابات، قال الأمين العام للحزب، جلال مرة، لسبوتنيك، "لا نستطيع أن نحدد ما إذا كانت الانتخابات التي كان يخوضها الفقيد عن دائرة شمال سيناء هي السبب أم لا. كما أننا لا نتهم أي جهة. نحن حزب سياسي ولسنا جهة تحقيق. نحن جزء من الدولة. والدولة هي التي تحقق وتتهم وتصل للحقائق وتطبق العدالة. ونحن سننظر ما ستصل إليه الدولة".
وكان عبد الرحمن من ضمن مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية عن دائرة العريش.
يشار إلى أن حزب النور يتعرض لهجوم من كل من القوى المدنية، التي تسعى لحظر الحزب على أساس أنه حزب ديني، وكذلك من القوى الإسلامية المتحالفة مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تتهمه بالتخلي عن الرئيس الأسبق محمد مرسي والذي ينتمي اليها، ودعم ما تعتبره "انقلابا" عليه في تموز/يوليو 2013.