وأوضح في تصريحات لوسائل الأعلام، أن متوسط نمو الاقتصاد العالمي لا يتجاوز الآن 2%، وهو ما يؤدي بشكل مباشر إلى حالة كساد في التجارة العالمية، منوها أن عدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي زاد حدته بعد التدخل الروسي بسوريا، أثر أيضا على حركة التجارة العالمية ومن ثم على إيرادات قناة السويس، لأن القناة ليست في معزل عما يحدث عالمياً.
وتابع، أنه من الخطأ النظر إلى قناة السويس باعتبارها مجرد وسيلة لمرور السفن، إذ ينبغي الانتباه لكونها مشروع تنموي كبير، يمكن من خلال المشروعات المقامة على جانبيه النهوض بالاقتصاد المصري، وتحقيق إيرادات كبيرة.
وتوقع رزق، أن تتراجع إيرادات قناة السويس خلال الأشهر القادمة، مؤكدا أن تراجع الإيرادات ليس له أي علاقة بحفر القناة الجديدة، وإنما بالمتغيرات العالمية.
جدير بالذكر، أن بيانات هيئة قناة السويس المصرية أظهرت إن إيرادات البلاد من القناة انخفضت إلى 448.8 مليون دولار في سبتمبر الماضي، مقارنة بـ462.1 مليون دولار في أغسطس، ويعني هذا انخفاض إيرادات البلاد من العملة الصعبة بنحو 13.3 مليون دولار من القناة.
وأظهرت بيانات هيئة قناة السويس، أن عدد السفن المارة في سبتمبر انخفض إلى 1515 سفينة من 1585سفينة في الشهر السابق.