دمشق — سبوتنيك — خليل كنعان
وفي ظل الأحداث المندلعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والهبّة الشعبية الواسعة التي سقط فيها العديد من القتلى والجرحى في الضفة الغربية وغزة والقدس بنيران القوات الإسرائيلية، يتضامن الفلسطينيون في سوريا مع أبناء شعبهم في الداخل.
وقال اللاجئ الفلسطيني في دمشق "أبو هشام"، لـ"سبوتنيك"، إن "الانتفاضة في فلسطين يجب أن تستمر حتى تحريرها".
وبالنسبة لفاطمة، التي تقيم الآن في أحد مراكز الإيواء بعد نزوحها من مخيم اليرموك، فإنه "لو أن أولادي يقدرون العبور إلى فلسطين، لأرسلتهم كي يدافعوا ويشاركوا أبناء شعبنا في تحرير الوطن من الاحتلال".
وأشار اللاجئ "نضال" إلى أنه سيربي أطفاله على التأكيد بحقهم في العودة، ولا يمكن التنازل عنه مهما طال الزمن، "وعلى الانتفاضة أن تستمر، بل إنها السبيل الوحيد لتحرير البلاد من غاصبيها".
وتؤيد "مريم"، التي تدرس في جامعة دمشق، الهَبّة الشعبية، وتتمنى أن تكون الآن مع فتيات فلسطين لتشارك معهن في مساعدة الشبان المنتفضين.
واعتبر الكادر السابق في أحد التنظيمات الفلسطينية "أبو معتصم"، أنه "من واجب العرب جميعاً والعالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمه بالسلاح لمواجهة آلة الحرب والقتل الإسرائيلية".
وتشهد الساحة السورية مظاهرات للتضامن والتأييد، لما يعتبره الفلسطينيون انتفاضة حقيقية، حيث يقام وفق ما يتاح لهم وسط ظروف الحرب السورية، وقفات تضامنية ومهرجانات، تعلوها أعلام فلسطين وصور شهداء الأحداث الأخيرة.