موسكو — سبوتنيك
وقال بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "تسببت مزاعم رئيس وزراء الجبل الأسود، ديوكانوفيتش، في حيرة كبيرة، إذ يتهم روسيا بإثارة الاحتجاجات في بودغوريتسا، وتعزيز اصطدامات المعارضة مع الشرطة، فليس هناك أي دليل ملموس واحد يؤكد تورط روسيا في تصاعد التوترات الاجتماعية في الجبل الأسود، ولم يقدّم ديوكانوفيتش، ولا يمكن أن يقدّم، لأن هذا الدليل غير موجود".
وأعربت الخارجية الروسية، اليوم، عن قلقها من استعمال القوة المفرطة من قبل سلطات الجبل الأسود ضد المتظاهرين.
وقالت الخارجية: "فيما يخص روسيا فنحن نعرب عن قلقنا، ليس من الاختيار الذي يجب أن يقوم به الشعب في جبل الأسود، بل من استعمال القوة المفرطة من قبل سلطات بودغوريتسا، ضد المتظاهرين المسالمين".
هذا وقد شهدت عاصمة جمهورية الجبل الأسود مدينة بودغوريتسا ومدن عدة احتجاجات نظمتها قوى المعارضة المحلية مطالبة باستقالة حكومة ميلو جوكانوفيتش، بسبب سوء الوضع الاقتصادي الاجتماعي للبلاد، بالإضافة إلى الخطط التي تهدف للانضمام إلى الناتو. واحتجاجا على ذلك، أقامت المعارضة مخيم اعتصام أمام مبنى البرلمان وقامت الشرطة بعد ثلاثة أسابيع من تنظيمه بتفريق المحتجين وأزالت المخيم.