وأكد المشاركون في اللقاء الذي عقد بمقر البعثة المصرية في جنيف، على دعم دولهم للقضية الفلسطينية وطروحات الرئيس الفلسطيني المتعلقة بسياسة الأمم المتحدة وأجهزتها والمنظمات الدولية تجاه فلسطين، كما جرى استعراض خطوات التحرك العربي في هذا السياق.
ومن المقرر أن يستمع مجلس حقوق الإنسان إلى الرئيس الفلسطيني حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
إلى ذلك، التقى عباس مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد الحسين، بمقر الأمم المتحدة في جنيف ، حيث بحث التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل واعتداءات تنتهك أبسط حقوقه، التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أشار إلى عدم التزام إسرائيل بـ "الوضع القائم"(ستاتيكو) ما قبل عام 2000، موضحاً أن إسرائيل بدأت تنقضه تماما في المسجد الأقصى، وما نريده الآن هو العودة إلى هذا الواقع الذي نقضته الحكومات السابقة وبالذات حكومة نتنياهو.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني، "الوضع الآن في الأرض الفلسطينية صعب للغاية، ربما كان السبب العام لهذا هو اليأس الذي بدأ يشعر به الجيل الجديد من الشعب الفلسطيني بعدم وجود أو إمكانية حل الدولتين". وأضاف "دون أوهام نحن نريد أن نصل لحل سياسي لإقامة دولة فلسطينية تعيش إلى جانب دولة إسرائيل بالطرق السلمية وشعار الدولتين، الذي أتمنى من العالم كله أن يتجه لدفعه ولتحقيقه على أرض الواقع".