موسكو — سبوتنيك
أعربت موسكو عن عدم موافقتها على تقييم وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، فيما يخص الاستفتاء الذي جرى في شبه جزيرة القرم، حيث أبدى السكان رغبتهم في عودة شبه الجزيرة إلى قوام روسيا.
قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "من الغريب أن فرنسا بالذات، وعلى مستوى وزير خارجية، زعمت عدم وجود رغبة شعبية، وليس لدى السكان حق تقرير مصيرهم. اذا كيف تنوي باريس تبرير سياستها بحق الأراضي التي تتبع لها، بما في ذلك جزر مايوت التي هي جزء من أرخبيل جزر القمر ومجموعة جزر إيبارس في مضيق الموزانبيق؟".
وأضافت زاخاروفا، أن فرنسا أعلنت جزيرة "مايوت"، منطقة تابعة لها، على الرغم من عدم اعتراف منظمة الاتحاد الأفريقي، و هيئة الأمم المتحدة، بنتائج الاستفتاء وأشارت زاخاروفا، أن باريس لم تجر مفاوضاتٍ بشأن جزر مدغشقر في المحيط الهندي، رغم أن هيئة الأمم المتحدة، دعت إلى ذلك.
والجدير بالذكر، أن إقليم شبه جزيرة القرم، عاد إقليماً روسياً فيدرالياً، بعد الاستفتاء الذي جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، حيث صوَّت 96.77 بالمائة لصالح انضمام القرم إلى روسيا، و95.6 بالمائة، في سيفاستوبول، واعتباراً من 18 مارس/ آذار 2014. أصبحت المنطقتان داخل ملاك روسيا الاتحادية.