وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه بذلك يرتفع إجمالي المساعدة الأمريكية للمعارضة السورية منذ 2002 إلى نحو 500 مليون دولار.
وصدر التعهد الجديد عن نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال منتدى حول الأمن الإقليمي "حوار المنامة"، والذي يعقد في البحرين.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن "المساعدة الأمريكية تساهم في إبقاء المدارس مفتوحة الأبواب للأطفال السوريين وتؤمن الكهرباء وبنى تحتية للمياه ودعم وسائل إعلام مستقلة والمجتمع المدني لمحاسبة إداراتهم المحلية وبناء قدرة المعارضة المعتدلة على أداء دور في سوريا مستقبلاً يحترم حقوق الإنسان وحكم القانون".
وجاء الإعلان عن المساعدة غداة عزم الولايات المتحدة على إرسال نحو 50 عنصراً من القوات الخاصة إلى سوريا لتنسيق جهود التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وشكل هذا الإعلان تحولاً في موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالنسبة لجهود الحرب الدولية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
ورفض أوباما على الدوام، ومنذ اندلاع الأزمة السورية في مارس/آذار 2011، التدخل العسكري في سوريا، قبل أن تشكل واشنطن في صيف 2014، ائتلافاً من 65 دولة يتولى قصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومجموعات مسلحة أخرى في سوريا والعراق.