وأضاف، إن "الإنسانية تعاني من الخطر التكفيري، والإرهاب يستهدف الإنسانية جمعاء في لبنان وسوريا والعراق ومصر وليبيا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية… وهذا التكفير تمت صناعته في مختبرات الولايات المتحدة الأميركية، وهو أشبه ببكتيريا مرعبة، فكان الموقف الروسي لمواجهة هذه البكتيريا الإرهابية، ومحاولة رفع خطرها عن البشرية جمعاء، بدءاً من سوريا".
وفيما يخص الوضع الداخلي اللبناني ومشكلة النفايات المستفحلة في البلاد، قال الأعور، إن "العجز في حل مشكلة النفايات في لبنان ليس نتيجة سياسة جديدة، بل هو نوع من التراكم التاريخي لعدم حل المشكلات الأساسية على الساحة اللبنانية".
وأوضح أن السبب الرئيسي لهذا الأمر يكمن في سياسات الحكومات السابقة التي راكمت المشاكل، وكانت تقوم بتلزيم شركة "سوكلين" لجمع النفايات، من دون أن يكون هناك أي دراسة موضوعية لهذا الأمر، إضافة إلى أن مجموعة من القائمين على السلطة في لبنان كانوا يستفيدون من عائدات النفايات، لأنها تشكل نوعا من أنواع "نهب" أموال الشعب اللبناني على امتداد سنوات طوال، ومن هنا حصلت الأزمة ولا أحد يملك أي حل لهذا الموضوع.
وشدد على أن الحل يكمن بتجميع النفايات ووضعها ضمن مستوعبات، وتخزينها في البحر عبر عوامات أو بواخر، لحين بناء المطامر وإعادتها بعد فترة لفرزها، أو اعتماد المطامر.
وأشار الأعور إلى أن "لا رئيس للجمهورية اللبنانية في الأمد القريب"، لأن هذا الأمر مرتبط بمجموعة من المعطيات الإقليمية، ولبنان ضمن دائرة الخطر، والأمور غير متجهة إلى الحل.