وأشار المالكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن، في رام الله، اليوم السبت، إلى إن الحكومة الفلسطينية ستبقى تطرق كل الأبواب، حتى تخلق واقعاً دولياً يعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.
وأوضح، أنه بحث مع اسيلبورن، الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية، التي جاءت نتيجة ممارسات الحكومة الإسرائيلية، ومحاولة تغيير الوضع في المسجد الأقصى، مؤكداً على عمق العلاقات بين فلسطين ولوكسمبورغ، التي صوتت لصالح رفع علم فلسطين في مقرات الأمم المتحدة.
وأطلع المالكي وزير خارجية لوكسمبورغ على الانتهاكات والممارسات العنصرية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وإستمرار الحكومة الاسرائيلية في تصعيدها المتواصل على الشعب الفلسطيني، "خاصة حالات الإعدامات الميدانية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، إضافة إلى الممارسات ومحاولة تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وحالة العقاب الجامعي المتمثلة بهدم المنازل والإعتقالات التعسفية وفرض الحواجز بين المدن".
ووضع المالكي وزير الخارجية اللوكسمبورغي في صورة "مستجدات الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية، من أجل انهاء الاحتلال وحماية شعبنا وإلزام إسرائيل بالاتفاقيات المبرمة".
من جانبه، أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ عن رغبة بلاده بالعمل الجاد على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، على أساس مبدأ حل الدولتين.
وأكد عدم شرعية الإستيطان كونه مخالف للقانون الدولي، محذراً من خطورة الأوضاع الحالية، ودعا إلى ضرورة تهدئة الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال وقف الإستيطان، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات وفق مبدأ حل الدولتين.
كما أعرب عن نيته زيارة قطاع غزة، الأحد، للاطلاع على الأوضاع هناك، كذلك على سير عملية إعادة الاعمار.
وأشاد الوزير، بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد إستمرار بلاده بالمساهمة في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الحكومية وغير الحكومية في مختلف المجالات، من خلال الإستمرار في تقديم الدعم المالي.