القاهرة — سبوتنيك.
وقال رئيس "جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة" في البحر الأحمر حسن الطيب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "شيء محزن أن تتخذ الحكومة الروسية، قراراً من هذا القبيل، غير أنه يعد إجراءً سياسياً مؤقتاً بسبب حادث سقوط الطائرة الروسية التي كانت تقل أكثر من 200 سائح، وسوف تعود الأوضاع إلى طبيعتها".
ورأى الطيب، أن السائح الروسي هو من سيدفع باتجاه أن يكون الإجراء الرسمي في بلاده مؤقتاً، مشيراً إلى أن نحو 3 ملايين سائح روسي يقومون سنوياً بزيارة مصر التي تعد بلدهم الثاني ولا يمكنهم الاستغناء عن زيارتها.
كما أكد الطيب أن "السياحة في مصر تمرض ولكنها لا تموت".
ووقعت يوم السبت الماضي، أكبر كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي. وكانت طائرة من طراز "اير باص-321" التابعة لشركة الطيران "كوغاليم آفيا" قد أقلعت من شرم الشيخ إلى سانت بطرسبورغ، وتحطمت في سيناء. وكان على متنها 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم لقوا جميعا حتفهم.
ويواجه قطاع السياحة في مصر أزمة محتملة بعد وقف عدد من الدول رحلاتها لسيناء إثر حادث الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت يوم السبت الماضي.