القاهرة — سبوتنيك.
وأضاف شكري، خلال لقائه بوفد من المعارضة السورية بالقاهرة، حسبما جاء في البيان الصادر عن الخارجية المصرية، أن "الحلّ الوحيد للأزمة السورية هو الحلّ السياسي العادل الذي يحقق طموحات الشعب السوري ويعيد الاستقرار إلى الساحة السورية مع استمرار مكافحة الإرهاب في سورية والمنطقة".
وبحسب البيان، فإنّ وفد المعارضة السورية التقى بمبعوث روسي، من دون أن يذكر اسمه، حيث "نقل له رؤيته لكيفية التحرك خلال المرحلة المقبلة باتجاه الخروج من الأزمة الحالية".
وأضاف البيان، أن شكري "أوضح لوفد المعارضة أن اجتماع فيينا بشأن الأزمة السورية تضمن التأكيد من الأطراف المشاركة على ضرورة إنهاء هذه المأساة التي باتت لها تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والمناطق المجاورة".
وشدد شكري، خلال لقائه بوفد المعارضة، حسب البيان، إن "رؤية مصر للحل في سورية تشمل ركيزتين أساسيتين، هما الحل السياسي من جانب، ومكافحة الإرهاب من جانب أخر".
وضم الوفد السوري هيثم مناع وجمال سليمان وخالد المحاميد ومحمد حجازي وقاسم الخطيب وصالح النبواني.
ويذكر أن الأزمة في سورية قد دخلت عامها الخامس، وكانت قد بدأت بتظاهرات سلمية في آذار/مارس 2011، ثم ما لبثت أن تحولت إلى نزاع مسلح. وقد أودى هذا النزاع، بحسب معلومات الأمم المتحدة، بحياة أكثر من 250 ألف شخص.