وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن نتانياهو سيعرض، خلال الاجتماع، خطوات تعتزم حكومته اتخاذها لبناء جسور الثقة مع الفلسطينيين، وسيؤكد رغبة تل أبيب باستئناف مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني.
ويأتي التركيز على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، بعد أن شهدت العلاقة بين الجانبين توتراً كبيراً في الأسابيع الماضية، على خلفية مواجهات وهجمات أدت إلى مقتل نحو 75 فلسطينياً و10 إسرائيليين، وذلك منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويتوقع أن يبحث أوباما ونتانياهو، خلال اجتماعهما، أيضاً حزمة المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، ولا سيما بعد الاتفاق النووي، الذي وقعته إيران ودول مجموعة الست بفيينا في يوليو/تموز الماضي.
وترى إسرائيل في الاتفاق تهديداً لأمنها القومي، إذ أنها ترى أنه يعطي طهران "غطاء دولياً" لإنتاج أسلحة نووية.
ويبلغ حجم المساعدات الأمريكية لإسرائيل نحو ثلاثة مليارات دولار سنوياً، لكن تل أبيب تسعى إلى زيادتها لتبلغ نحو خمسة مليارات دولار سنوياً.