القاهرة — سبوتنيك. وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة التي تنشط في شمال سيناء، والتي غيرت اسمها إلى تنظيم "ولاية سيناء" عقب مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسؤوليتها عن الهجمات التي تستهدف قوات الجيش والأمن.
وقالت الداخلية، في بيان، إن القتيل، ويدعى أشرف علي حسنين الغرابلي، هو "المنفذ الرئيسي للعديد من الحوادث الإرهابية البارزة مثل تفجير سيارات مفخخة أمام مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وديوان مديرية أمن القاهرة وديوان مديرية أمن الدقهلية ومبنى إدارة قطاع الأمن الوطني بالقليوبية، وحادث معبد الكرنك بالأقصر، وواقعة اختطاف مواطن كرواتي بطريق الواحات البحرية بمنطقة 6 أكتوبر".
وكانت سيارة مفخخة انفجرت، يوم 11 تموز/يوليو الماضي، أمام محيط القنصلية الإيطالية في شارع الجلاء بوسط القاهرة، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة عشرة أشخاص آخرين، وألحق أضرارا جسيمة بمبنى القنصلية وهز عددا من المباني المجاورة له.
وتابعت الداخلية أن من بين تلك الحوادث أيضا "محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم ، واغتيال الضابط بقطاع الأمن الوطني العقيد محمد مبروك، والهجوم المسلح على إحدى دوريات قوات حرس الحدود بمدينة الفرافرة وعلى القوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة النيجر بالجيزة".
وشهدت البلاد تصاعد حدة العنف منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، عقب احتجاجات شعبية واسعة. وتقول السلطات المصرية إنها قتلت مئات المتشددين المسؤولين عن استهداف رجال الأمن.