إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
يظهر الحراك السياسي في المنطقة العربية في هذه الفترة، بأن بعض الدول الرئيسية المعنية بالصراع فيها، تسعى إلى تسوية الأزمة السورية، خصوصاً بعد التدخّل العسكري الجوي الروسي المباشر، والذي أدى إلى تعديل موازين القوى على الأرض السورية، بعد الضربات والغارات الجوية التي بدأتها روسيا منذ شهر ونيف تقريباً، والتي أدت إلى إضعاف سيطرة "داعش" وأخواته من التنظيمات الإرهابية في سوريا، وتقدُّم الجيش السوري في العديد من المحاور الشمالية والجنوبية، وأفسدت على تركيا وحلفائها من التكفيريين مشروع السيطرة على الشمال السوري وإنشاء المنطقة العازلة والتمدد باتجاه لبنان.
وفي ظل هذه التطورات السياسية والميدانية لا تريد أميركا أن تظهر نفسها أمام العالم بأنها تعارض التسوية في هذه المرحلة، لذلك وافقت على اجتماع فيينا الموسع، وفي هذا السياق تظهر الأسئلة التالية:
هل الولايات المتحدة جادة في إنهاء الأزمة في سوريا؟
وهل لديها مشروع يهدف إلى المساهمة في حلها؟
كيف ستؤول إليه الأمور في سوريا.
عن هذه الأسئلة وغيرها إليكم ما يقوله لإذاعتنا السيد خلف المفتاح عضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الإشتراكي والمعاون السابق لوزير الإعلام السوري: