وأشار إلى أنه بفضل هذه العمليات يتحمل تنظيم "الدولة الإسلامية" خسائر فادحة في المعدات والقوى العاملة. ووفقا له، خلال العملية تم القضاء على مدير المخابرات في تنظيم داعش في المنطقة المدعو أبو جهاد.
وقال طيب عبد الله جردي إن قوات الحكومة المركزية في العراق لم تشارك في العملية، وتخوض هذه المعركة قوات البيشمركة وعدد قليل من قوام حزب العمال الكردستاني. وأوضح طيب عبد الله جردي أن "أكثر من 7000 من مقاتلي البيشمركة يشارك في العملية، و20000 على استعداد للقتال في أي لحظة"
لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" ثلات احتمالات فقط
عن سير العمليات قال الجنرال: "إن الطريق، وهو ما يسمى أيضا "طريق التلسكوب" الذي يربط الموصل وسنجار، أصبح تحت سيطرة قوات البيشمركة. وداعش يبحث عن طرق الهروب. تستخدم البيشمركة، ما عدا "ميلان" و "بنات" المدفعية الثقيلة أيضا. ولم يبق لدى داعش سوى: إما التراجع، أو الاستسلام أو سوف يتم القضاء عليهم".
وأشار عبد الله جردي إلى أنه بفضل نجاح البيشمركة أصبح لدى السكان المحليين أمل في الخروج من تحت قمع الإرهابيين، وتابع جردي قائلا: "الغالبية العظمى من السكان يثقون في قوتنا ونأمل أن يتم إكمال العملية بنجاح عظيم."
وردا على سؤال عما إذا كان تنظيم داعش سيستخدم النساء والأطفال اليزيديين كـ "دروع بشرية"، أن الشاغل الوحيد عند إرهابيين داعش هو البحث عن سبل للتراجع.
"أصبحنا نسيطر على 70٪ من سنجار"
وقال متحدث آخر، جنرال في البيشمركة أيضا، قائد المنطقة العسكرية الغربية من إقليم كردستان العراق، الجنرال كمال كركوكي، أن قوات البيشمركة عززت مواقعها في سنجار. ووفقا لكركوكي، على الرغم من أن قوات البيشمركة قد سيطرت على 70٪ من الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" لا تزال تجري في الشوارع اشتباكات مع مجموعات منفردة من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". وشدد كركوكي أنه أصبحت تحت سيطرة البيشمركة بناية مهمة استراتيجيا في المدينة هي مبنى المحافظة.