وبينت الوثيقة التي تم عرضها بالخطأ، وفقا لما قاله الناطق باسم الرئاسة الروسية، أن ما يعرف باسم "ستاتوس 6" خصص لضرب سواحل الدول المعادية بطربيدات (صواريخ بحرية) تطلقها الغواصة وإلحاق أضرار مادية لا تصلح.
وصرح دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، أنه خلال اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع القيادة العسكرية، لبحث تطوير قطاع التصنيع العسكري في روسيا، يوم 9 نوفمبر/ تشرين الثاني، تم بالخطأ عرض صور ولقطات عبر القنوات التلفزيونية الروسية، ظهرت فيها المنظومة الحربية السرية "ستاتوس-6".
وقال بيسكوف: "حقا لقد ظهر في اللقطات بعض البيانات السرية، ولذلك تم حذفها لاحقا، ونأمل أن لا يتكرر هذا مرة أخرى".
وردا على سؤال هل اتخذت أية إجراءات بعد تسرب هذه المعلومات، قال بيسكوف: "أنا لا أعرف إن كان هناك تدابير، ولكن في المستقبل بالتأكيد ستتخذ تدابير وقائية، لكي لا يحدث هذا مرة أخرى."
وظهرت في اللقطات على بعض القنوات الروسية صورا لمنظومة "ستاتوس-6" البحرية المتعددة المهام، التي تصنعها شركة التصميم "روبين".
ووفقا للمعلومات التي وردت بالخبر، فإن المنظومة هي عبارة عن جسم على شكل صاروخ بحري ضخم ذاتي الدفع، مدى إبحاره يصل إلى 10 ألاف كم، وبعمق يصل إلى 1000 متر.
ووفقا للصور التي عرضت فإن مهمة هذه المنظومة تدمير المواقع الاقتصادية الحيوية لدى العدو على الشريط الساحلي، وإلحاق ضرر مؤكد لمساحات واسعة من البلد عن طريق نشر تلوث إشعاعي، يجعل هذه المساحات غير صالحة للاستخدامات الزراعية والعسكرية والاقتصادية لمدة طويلة.
وكوسائل حمل لهذه المنظومة الحربية أشير إلى غواصات نووية من نوع خاص مثل مشروع 90852 "بيلغراد" ومشروع 09851 "خاباروفسك".