بقلم — دينا محمد استاذة الأدب الروسي بكلية الألسن جامعة عين شمس
بدأ العاملون علي هذه الجائزة العمل مع أعرق دور النشر الروسية (ناوكا) والتي تعمل الأن علي نشر وإصدار مؤلفات أبرز المؤلفين المعاصريين. وفي عام 2009م أنشئت سلسلة للدراسات الإنسانية تهدف الي تعريف القراء بأعمال العلماء الروس في الدراسات الإنسانية. كما يتم اعداد عدة سلاسل للأدب المترجم (الشعر- النثر) وسلسلة لكتب الأطفال و سلسلة للشعر القديم ومؤلفات الأدباء من القرن الثاني عشر حتي القرن الثامن عشر.
تعتبر (جاليفر الروسية) إحدي الجوائز الأدبية المعاصرة التي أنشئت في العصر الحديث بعد انهيار الإتحاد السوفيتي السابق مثلها مثل جائزة (بوكر الروسية) و (الكتاب الكبير) و (الظهور الأول) و (جائزة أندريه بيلي) و (الجائزة الروسية) وغيرها.
وشملت لجنة تحكيم جائزة (جاليفر الروسية) كل من الروائي والكاتب المسرحي فريد نجيم والشاعر والروائي ومحرر قسم الفن الروائي بمجلة (جفيديون) ليرا مانوفيتش والروائي المعروف ومقدم برنامج (مقتطفات من القصة الشفهية القصيرة) فاديسلاف أوتروشينكا والكاتب ديميتري كالميكاف. أما رئيس لجنة التحكيم هو الشاعر والروائي ألكسي أستودين.
بلغت عدد المخطوطات التي قدمت الي لجنة التحكيم حوالي 2596 منقسمة الي فئتين، الأولي تخص القصة القصيرة (لا يزيد النص عن 10 ألاف حرف في موضوعات حرة) والثانية في نثر الشاعر(يبلغ النص 5 ألاف حرف يشمل ذلك النوع الأدبي الذي يجمع بين الشعر والنثر). وشارك في المسابقة مؤلفون من روسيا و بلدان رابطة الدول المستقلة و أوروبا واسرائيل و الولايات المتحدة وحتي أفريقيا واستراليا.
تقاسم المركز الأول في فئة القصة القصيرة كل من ألكسي أنتوناف من موسكو وإيرينا باتاكوفا من بيلاروسيا، كما تقاسم المركز الأول في فئة (نثر الشاعر) كل من عادل خيروف من قازان و أندريه تافروف من موسكو. وقد حصل جالافكوف من شبه جزيرة القرم علي جائزة خاصة تابعة لمشروع جائزة (جاليفر الروسية) ضمن فئة القصة القصيرة.
وفي أكتوبر عام 2015م الماضي قررت اللجنة التنظيمية منح جائزة (جاليفري الروسية) الكبري للكاتب الكبير يوري ماملييف والذي حالت وفاته يوم 25 أكتوبر الماضي دون حصوله علي الجائزة، وقد تم الأعلان عن فوزه بالجائزة بعد وفاته، وقد تسلم الجائزة في حفل تكريم خاص أرملته ماريا ماملييف.