فيينا- سبوتنيك.
وأضاف هاموند: "هناك عدد من المسائل الشائكة، من بين اصعبها هو مستقبل بشّار الأسد، وهذه المسألة ستكون في صدارة مواضيع النقاش ليوم الغد".
وحول تعليق الرحلات البريطانية إلى شرم الشيخ، قال هاموند: "نحن نتعاون بشكل وثيق، نحن نريد عودة السائحين البريطانيين إلى شرم الشيخ في أسرع وقت ممكن. وأجرينا نقاشاً جيداً حول الخطوات العملية لتحقيق ذلك".
هذا ويعقد اللقاء الدولي الخاص بتطور الأوضاع في سوريا يوم غد السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، في فيينا.
وشهدت فيينا، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، لقاء ضم روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا ، وانضمت إلى الاجتماع لاحقاً الدول الإقليمية المؤثرة في الصراع السوري. وجرى خلال هذا الاجتماع، نقاش بنود الأزمة السورية بمختلف أبعادها.
وتطرق المجتمعون في هذا اللقاء إلى أوجه الخروج بحلول مرضية للأزمة السورية. ونوقشت أيضاً الأطر الأولية للحل المزمع التوصل إليه، علماً بأن البندين الأول والثاني من مقررات مؤتمر فيينا، أكدا على وحدة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية، وركزا على ضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة السورية، وأشارا لضرورة بقاء هذه المؤسسات.