وسمعت الجماهير التي كانت تحضر اللقاء ومن بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صوت التفجيرين بوضوح وسط تفاعل من الحاضرين الذين كانوا يجهلون مصدرهما أو أسبابهما.
وكان هذان التفجيرات ضمن سلسلة التفجيرات التي هزت باريس، ليلة الجمعة-السبت، واودت بحياة 129 شخصاً ونحو 352 جريح. ووقع التفجيران في محيط الملعب دون استهداف الجماهير داخل الملعب.
ولم يتوقف لقاء فرنسا والمانيا رغم وقوع التفجيرين واخلاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وبعد انتشار الانباء حول التفجيرات سادت حالة من الهرج والمرج داخل الملعب حيث نزلت الجماهير الى ارضية الملعب وسط انتشار أمني مكثف.