ونوه المصدر، الذي تحفظ عن ذكر أسمه، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أعلن، حتى الآن، عن أسماء 3 آلاف قتيل من سكان الموصل في شمال العراق، كانوا يُقاتلون ضمن قواته.
وبقي مصير نحو ألفي شاب ومراهق، بين مُعتقل ومجند للقتال عنوة، ويُرجح موتهم في المعارك في شمال العراق وغربه أو في سوريا، ولم تسلم جُثثهم إلى ذويهم.
وجند التنظيم، عبر نقاطه الإعلامية، أعداداً كبيرة من الأطفال والمراهقين من مدينة الموصل، وهي ثاني أكبر مُدن العراق، ويُسيطر عليها التنظيم، منذ منتصف العام الفائت.