واحتضنت محافظة اللاذقية آلاف المهجرين من جميع المحافظات، ما دفع بالحكومة السورية إلى إقامة مشاريع خدمية للتخفيف من مفرزات الأزمة، وتنعكس إيجاباً على المواطن.
وأكد رئيس الحكومة وائل الحلقي للصحفين، حرص الحكومة على تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لاسيما أهمية إعادة إحياء قطاع النسيج ومنتجات الألبسة القطنية و تفعيل شعار "صنع في سوريا"، الذي يتواجد في جميع بلدان المنطقة.
وأضاف، "إن الحكومة تعمل بأقصى قدرتها على تأمين احتياجات المواطنين والاستمرار في التطوير والبناء… ورغم الحصار الذي نتعرض له من الدول الخارجية وتزامن مع تدمير الإرهابيين للبنى التحتية في عدد من المناطق، ستبقى الحكومة تقف بكامل إمكانياتها لتلافي أثار الأزمة على المواطن".
وقام رئيس الحكومة وعدد من الوزراء بتدشين مشاريع جديدة في محافظة اللاذقية، تهدف إلى سد الإحتياجات المتزايدة للمواطن السوري، منها مشروع توسيع مطار الشهيد باسل الأسد الدولي، الذي شمل إنشاء مكاتب إضافية بهدف رفع سوية الخدمة المقدمة للركابن وأنشأ أمانه جمركية لمطار الشهيد باسل الأسد، كما وضع حجر الأساس للمتحلق الشرقي في مدينة جبلة، ودشن عدة عقد طرقية.
وقام رئيس الحكومة وعدد من الوزراء بتدشين مشاريع جديدة في محافظة اللاذقية، تهدف إلى سد الإحتياجات المتزايدة للمواطن السوري، منها مشروع توسيع مطار الشهيد باسل الأسد الدولي، الذي شمل إنشاء مكاتب إضافية بهدف رفع سوية الخدمة المقدمة للركابن وأنشأ أمانه جمركية لمطار الشهيد باسل الأسد، كما وضع حجر الأساس للمتحلق الشرقي في مدينة جبلة، ودشن عدة عقد طرقية.
واعتبر الحلقي أن قطاع النقل هو أحد شرايين التنمية الحقيقية في سوريا، وقام بوضع حجر الأساس للمنطقة الصناعية في عرمتي قضاء جبلة يضم 204 مقسم مخصص للصناعات الغذائية والزراعية إضافة للنسيج، كما حضر القطاع الصحي في جولة رئيس الحكومة الذي وضع حجر الأساس لمعمل الأدوات الطبية تاميكو الذي يوفر فرص عمل لعشرات المواطنين الحكومة تدعم المزارعين والمنتجين في الساحل.