وانتشر ما يزيد عن 14 ألفا من عناصر الشرطة التركية في انحاء المدينة لتأمين الوفود المشاركة، وفرضت السلطات التركية قيودا على الإقامة أو المرور بالمدينة حتى انتهاء أعمال القمة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتم وضع كاميرات مراقبة في محيط انعقاد القمة وانتشرت وحدات من قوات البحرية لتأمين ساحل المدينة من جهة البحر المتوسط.
ومن المقرر أن تبحث القمة إلى جانب الملفات الاقتصادية العالمية، عددا من القضايا الملحة مثل خطر التهديدات الإرهابية وسبل مواجهة تنظيم "داعش"، وأزمة اللاجئين
واشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تصريحات صحفية، إلى أن بلاده استعدت على أكمل وجه، لاستضافة قمة مجموعة الـ 20 "G20"، وأنه من المتوقع تبني خارطة طريق المستقبل للقمم القادمة.
ولفت إلى أنه ستجري مناقشة مواضيع الطاقة، ومشاريع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، والأمن الغذائي، والتغير المناخي.