أكدت قنصل مصر في باريس، سيريناد جميل، في تصريح صحفي، أنه لا توجد أي معلومات تشير إلى تورط مصريين في الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس. وأوضحت أن جواز السفر المصري الذي تم العثور عليه في ملعب "ستاد دي فرانس" والذي أشارت التقارير الأولية في وسائل الإعلام العالمية، إلى أنه يخص واحدا من المهاجمين، هو في الحقيقة خاص بشاب مصري يدعى وليد عبد الرازق يوسف والذي يرقد حاليا في إحدى مستشفيات باريس وهو في حالة حرجة.
من جانبه، أشار رئيس الجالية المصرية في باريس، صلاح فرهود، أن جواز السفر الذي عثرت عليه الشرطة الفرنسية في مكان الحادث هو لمشجع كرة القدم وليد عبد الرازق، ولا علاقة له بالعناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث الأليم.
وتشير المصادر إلى مقتل المصرية لمياء مونجير، البالغة من العمر 30 عاما، والتي تحمل الجنسية المزدوجة المصرية الفرنسية في أحد المطاعم بشارع شارون بباريس خلال الهجمات، إلى جانب تأكيد مقتل صلاح عماد، بينما يرقد وليد عبد الرازق يوسف، صاحب جواز السفر الذي تم العثور عليه في مكان الحادث، مصاباً في إحدى مستشفيات باريس.