وقال البيان، إن "الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة، تمكنت، بعد عمل استخباراتي دقيق، من إيقاف 7 عناصر نسائية أثبتت الأبحاث تشكيلهن لجانب كبير من الجناح الإعلامي لفرع ما يسمى داعش بتونس — جند الخلافة"، الذي يشرف عليه الإرهابي الفار سيف الدين الجمالي المشهور بأبي القعقاع".
وأضاف البيان، إن "الموقوفات اعترفن بتبنيهن للفكر التكفيري، بتأثير من خطب الإرهابي الفار كمال زروق، ومتابعتهن لمقاطع الفيديو المنشورة على شبكة الإنترنت والتي تحرض على الالتحاق بالقطرين السوري والعراقي، والانضمام لإحدى التنظيمات الإرهابية هناك، وأنه سبق لهن النشاط ضمن صفوف التنظيم الإرهابي المحظور (أنصار الشريعة)".
وجاء في البيان أيضاً، أن المحتفظ بهن، أقررن بالنشاط ضمن الجناح الإعلامي للتنظيم الإرهابي "جند الخلافة"، إذ تمت تزكيتهن لدى الإرهابي المكنى "أبو القعقاع" من قبل إحدى نظيراتهن وبتحريضهن على الإرهاب، عبر صفحاتهن المذكورة، وبتعبيرهن عن فرحهن وابتهاجهن للعمليات الإرهابية التي جدت في تونس، مؤكدات على أنهن يناصرن التنظيمات الإرهابية الناشطة بالبلاد، إلى جانب ارتباطهن بعدد من العناصر الإرهابية المتحصنة بالفرار، ببؤر التوتر".
وكانت الداخلية التونسية أفادت في منتصف العام الحالي، أن عدد الجهاديين التونسيين في بؤر التوتر بالخارج يتراوح ما بين 2500 و3000.