وقال، "روسيا لا تفكر باحتلال سوريا ولا الدفاع عن طائفة معينة… روسيا تدخلت لتعجيل الحل السياسي، والتدخل الروسي مشكور".
وبالنسبة الوضع الأمني اللبناني، أكد شربل أنه لا نهاية للمشاكل في لبنان، قبل أن تنتهي المشاكل في سوريا… وطالما الحرب مفتوحة في سوريا، فالحرب مفتوحة في لبنان وفي الجوار وفي كل المحيط العربي، والخطير هي الأساليب المستعملة في التفجير، والأخطر من ذلك هو عمليات اغتيال شخصيات لبنانية.
وأضاف، "على الحدود اللبنانية السورية، بين العريضة والمصنع هناك 250 كلم، الجيش اللبناني لا يقدر أن يغطي المساحة كلها، هناك طرقات غير شرعية كانت تستعمل سابقاً قبل الحرب لتهريب المازوت والطعام، والآن تستخدم لتهريب الانتحاريين، لأنهم غير قادرين على إدخال السيارات المفخخة بعد أن ضبطت القوى الأمنية الحدود".
وتابع، "هناك خلايا نائمة موجودة في لبنان تم تدريبها في سوريا، ولا أريد أن أقول أن المليون ونص لاجئ سوري في لبنان إرهابيين، ولكن دخل مع اللاجئين السوريين إرهابيين، والقوى الأمنية تلعب دوراً مهماً بإلقاء الضوء على العصابات والخلايا قبل تنفيذ المهمة الإجرامية".
وشدد شربل على أنه لا يوجد حرب في لبنان كما في سوريا، ولكن هناك أعمال تفجير، ومن الممكن أن تتكرر… الإرهابيون همهم تخريب لبنان لإنشاء مربعات أمنية والسيطرة عليها، ولكن هذا المخطط سيفشل.
ورداً على سؤال هيمنة موضوع الإرهاب على قمة "مجموعة العشرين" في جنوب تركيا، قال شربل،"تأليف التحالف ضد "داعش" جاء متأخراً وليس فاعلاً، وبسبب التأخر بضرب داعش في العراق، انتشر في سوريا واليمن وليبيا ومصر… اجتماع قمة العشرين يجب أن يؤدي إلى نتائج إيجابية".