وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إلى أن الرئيسين توافقا، خلال الاتصال، على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب، خاصة أن المرحلة الحالية تفرض أكثر من أي وقت مضى أهمية تضافر جهود البلدين معاً، من خلال مقاربة دولية شاملة تضمن اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوى التطرف والإرهاب، التي باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق.
ولفت إلى أنه تم، خلال الاتصال، التأكيد على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، والتنويه إلى كونها علاقات تاريخية قوية وراسخة، "وسيزداد تعزيزها في المرحلة المقبلة التي ستشهد آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين على كافة الأصعدة". كما أعرب الرئيس عن تفهم مصر وشعبها للألم الذي يشعر به الشعب الروسي الصديق جراء حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، منوهاً إلى التعاون الذي تبديه السلطات المصرية مع السلطات الروسية المعنية في كافة مراحل التحقيق والوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التي تحيط بهذا الحادث.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيسان أهمية العمل معاً، بمعاونة الدول الصديقة، من أجل تحقيق واقع أفضل لشعوب المنطقة، والحفاظ على مؤسسات دولها وصون مقدرات شعوبها، وأكدا أن تحقيق الأمن واستعادة الاستقرار في مختلف دول الشرق الأوسط التي تشهد نزاعات، ستساهم بفاعلية في دحر الإرهاب وانحساره في العديد من مناطق العالم، وستوفر مناخاً أفضل وأكثر أمناً للتعاون على كافة الأصعدة، ولاسيما في المجال الاقتصادي.