وتمكنت "سبوتنيك" من التواصل مع مدنيين في داخل الرقة، والذين أكدوا أن المدينة شهدت قصفاً عنيفاً جداً، استهدف العديد من مواقع تنظيم "داعش"، وأكدوا أنه بعد كل ضربة، كانت سيارات الإسعاف تهرع لنقل المصابين.
ومن جهته، أكد مصدر ميداني، لـ"سبوتنيك"، "أن عدد الضربات فاق 25 ضربة شمال وجنوب المدينة، وخصوصاً في دوار الباسل ومساكن حوض الفرات ومراكز أمن الدولة ودوار الإدخار والنعيم.
وأشار إلى سقوط قتلى بين عناصر التنظيم، وصلت أعدادهم إلى 33، حيث كانوا متواجدين على حواجز تابعة لهم في معظم شوارع المدينة.
وأضاف، "إن كل أهالي المدينة لاحظوا وجود أصوات انفجارات غريبة وجديدة، والتي كانت تخص الطيران الحربي الروسي الذي استهدف مقرات الإرهابيين بصواريخ كروز".
وتابع، "بعد الضربات… الكثير من عوائل قياديي التنظيم في الرقة، من جنسيات عربية وأجنبية، نزحت إلى مدينة الموصل العراقية، بسبب اعتقادهم أن الرقة لم تعد آمنة".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، إن عشرة طائرات حربية فرنسية أغارت على معاقل "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة بسوريا، لليوم الثالث على التوالي، وتوعد بتكثيف الحملة على التنظيم المتشدد في الأيام القادمة، وذلك في أعقاب التفجيرات التي ضربت فرنسا، الجمعة الماضية، وراح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء.