جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من التيار الديمقراطي، أمس الأربعاء، إلى مقر السفارة الروسية بالقاهرة، لتقديم واجب العزاء للشعب الروسي بضحايا الطائرة التي تحطمت في سيناء، نهاية الشهر الماضي.
أعرب السفير الروسي عن تقديره للزيارة، ولمشاعر التعاطف التي أبداها مع ضحايا الطائرة المنكوبة، مؤكداً حرص موسكو على استمرار علاقات الصداقة والتعاون مع مصر، حكومة وشعباً، وأنها "تعي محاولات استخدام بعض الأطراف الحادث للوقيعة بين البلدين".
وأضاف أن ما اتخذته روسيا من إجراءات هي إجراءات احترازية مؤقتة، وأن الشعب الروسي يتألم مما لحق بالطائرة ولسقوط ضحايا، لافتاً إلى أن ما اتخذته الحكومة الروسية من إجراءات ستزول متى اطمأن الجانبان الروسي والمصري لسلامة السياح، والرحلات الجوية بين البلدين.
وقال السفير، "إن التعاون المصري الروسي سيستمر في جميع المجالات شاملاً مكافحة الإرهاب"، الذي وصفه بـ"السرطان"، والذي ينطوي على تهديدات خطيرة لدول المنطقة، مشدداً على عزم موسكو مطاردة الإرهاب في كل اتجاه.
وضم الوفد كلا من المرشح السابق للرئاسة المصرية حمدين صباحي، ورئيس حزب الكرامة المهندس محمد سامي، ورئيس حزب الدستور تامر جمعة، وآخرين.
و أعرب الوفد عن امتنانه والشعب المصري للمساعدات التي قدمها الاتحاد السوفيتي السابق، والتي تقدمها روسيا الآن لمصر، وترحيبه بالتطور الذي طرأ على العلاقات المصرية الروسية في ميادين مختلفة، لافتاً إلى محاولة بعض الأطراف الدولية استغلال حادث تحطم الطائرة الروسية لضرب العلاقات المصرية الروسية، والإضرار بالسياحة والاقتصاد المصري، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "أ ش أ".