باريس- سبوتنيك
ذكرت وسائل إعلام فرنسية محلية، اليوم الجمعة، أن المرأة المدعوّة "حسناء عيط بولحسن" والتي كانت وبحسب الشرطة الفرنسية قد فجّرت نفسها خلال اقتحام الشرطة للشقّة التي كانت تتحصن فيها مع عبد الحميد أباعود ، لم تفجّر نفسها في الواقع.
وتجدر الإشارة إلى أن حسناء عيط بولحسن البالغة من العمر 26 عاما ذكرت أنها على قرابة من عبد الحميد أباعود — المشتبه بكونه العقل المدبر لهجمات باريس.
وأفادت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مصدر في الشرطة، أن رجلا مجهول اسمه غير معروف إلى هذا الحين، هو الذي نفذ تفجير حزام ناسف خلال تنفيذ عملية في ضاحية "سان دوني" الباريسية.
وكانت الشرطة الفرنسيّة، قد أعلنت هذا الصباح، عن اكتشاف جثّة ثالثة لإرهابي، بعد العمليّة التي قامت بها في ضاحية "سان دوني" شمال شرق باريس، والتي أدت لمقتل الإرهابي عبد الحميد أباعود الذي يعتبر "عقلا مدبرا" وراء هجمات باريس الإرهابية، ووفقا لتقرير النيابة العامة لباريس، تم القضاء على أباعود خلال تنفيذ العملية الخاصة.
وكانت العاصمة الفرنسية، شهدت سلسلة اعتداءات متزامنة مساء الجمعة الماضية، استهدفت عدد من المطاعم و "ستاد دو فرانس" ومسرحاً استضاف حفلاً موسيقياً. وأسفرت الهجمات عن 132 قتيلاً و 350 جريحا.