الموقف ذاته جاء بعد يوم واحد من مؤتمر فينا على لسان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال بأنه يتعين الاتفاق على تاريخ لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد ولمغادرة المقاتلين الأجانب، خاصة "المقاتلين الإيرانيين"، لحل الصراع الدائر في سوريا.
الجبير أضاف بأن النقاط التي تختلف فيها السعودية مع إيران وروسيا هو تحديد تاريخ ووسيلة لرحيل الأسد والنقطة الثانية هي الاتفاق على تاريخ ووسيلة لسحب القوات الأجنبية، خاصة القوات الإيرانية.، مشيراً إلى أن هذه هي النقاط الأساسية التي دونها لا يمكن أن يوجد حل- حسب تعبيره.
يشير المشهد بأن السعودية ليست في وارد تغيير مواقفها المصرة على إسفاط الرئيس الأسد في حين أن حلفاؤها من اللاعبين الكبار أبدوا ما يشبه التراجع ولو الطفيف من هذا البند كشرط للتسوية، كما إتهار الرهان سريعاً على ما يسمى ب"اللقاء المعجزة" بعد أن إستضاف مسؤولين سعوديين رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك في جدة في يوليو الماضي أي بعد نحو 20 يوماً من لقاء سان بطرسبورغ الذي جمع الرئيس الروسي بوتين مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
ضيف الحلقة: رياض الصيداوي- مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني