مقطع جديد، حصلت عليه قناة "abc" الإخبارية، كشف الأحداث المأساوية التي وقعت خلال مواجهات سان دوني شمالي باريس في وقت مبكر من صباح الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
حيث سألت الشرطة الفرنسية "حسناء": أين صديقك؟ لتجيبهم بأنه ليس صديقي.. ثم سمع صوت إطلاق رصاص وانفجار كبير تلاه تطاير أشلاء من نافذة الطابق العلوي للمبنى الذي تحصن فيه مجموعة من العناصر الإرهابية.
وقتلت القوات الفرنسية داخل الشقة المغربية الأصل حسناء بولحسن 26 عاماً بعدما حاصرتها في الشقة مع من كانوا معها، وعقب مواجهات استمرت 7 ساعات.
من جانبه، أعلن القضاء الفرنسي التعرف رسميا على حسناء، قريبة عبدالحميد أباعود، مدبر اعتداءات باريس بين الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا في عملية الشرطة الأربعاء في سان دوني بضاحية شمال باريس.
وما زال يتعين التعرف على جثة واحدة، بعدما أعلن رسميا، أمس الخميس، مقتل أباعود في العملية. وغالبا هي جثة الانتحاري.
وكانت فرنسا، أعلنت أمس الخميس، مقتل العقل المدبر لهجمات باريس التي راح ضحيتها 129 شخصاً، عبدالحميد أباعود، في مداهمات سان دوني شمال العاصمة الفرنسية.
وقال مدعي عام باريس، فرنسوا مولانس، في بيان إنه "تم التعرف رسميا على جثة عبدالحميد أباعود من خلال مقارنة بصماته"، حيث قتل خلال الهجوم الذي شنه 110 من عناصر قوة النخبة في الشرطة على مبنى كان يختبئ فيه مع شركاء له.
وأوضح مولانس "إن الجثة التي عثر عليها في المبنى تحمل آثار رصاص كثيف".
هذا ورحب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بخبر مقتل من وصفه "بأحد العقول المدبرة" لهجمات باريس.
فيما أثنى رئيس الوزراء مانويل فالس على الفور على قتل أباعود، وأعلن متوجها إلى النواب أن "أباعود، الرأس المدبر لهذه الاعتداءات، أو أحد مدبريها".