ونقلت مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية، أمس الجمعة، عن مصادر في وزارة الدفاع الألمانية، أن سلطات البلاد تنظر في إمكانية مشاركة القوات المسلحة في العمليات الجارية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في سوريا.
هذا وبحسب المصادر، فإن الحديث لا يدور عن عملية برية أو جوية بل إن شرط ألمانيا الضروري لمشاركة برلين هو صدور قرار دولي.
ولفتت "دير شبيغل" إلى أنها المرة الأولى في تاريخ ألمانيا الفيدرالية، التي لا تستبعد فيها إرسال قواتها إلى إحدى دول الشرق الأوسط.
وذكرت المجلة، أن الحكومة تنطلق من أن الدور الألماني في الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة داعش قد يتلخص، حال تبني مجلس الأمن الدولي قراراً في هذا الشأن، في تدريب فصائل المعارضة السورية أو الدعم اللوجستي للفرنسيين في عملياتهم.
ويذكر، أن برلين كانت في الماضي رفضت قطعياً أي إحتمالية لمشاركة قواتها في عملية ضد داعش، لكن هجمات باريس حملتها على تخفيف موقفها.